أمين الفتوى يحسم الجدل بشأن استجابة الدعاء بعد التشهد الأخير

يجوز الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة، ولا حرج في ذلك. يشير الحديث الشريف إلى أنه يمكن للمصلي الدعاء بما يشاء بعد التشهد والصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية.

يوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذا الدعاء مستحب ويستجيب الله تعالى له.

يوجد العديد من الأدعية التي يمكن قولها بعد التشهد الأخير في الصلاة. يُفضل الالتزام بالسنة النبوية في الدعاء، ويمكن للمصلي استخدام الأدعية التي ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. من أعظم الأدعية التي يمكن قولها بعد التشهد الأخير: "اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"، كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق رضي الله عنه.

فيما يخص إطالة الدعاء قبل السلام في ختام الصلاة، فإنه جائز، ويعد من الأمور المستحبة، خاصة أن الدعاء بعد التشهد مستجاب، ويمكن للمصلي الدعاء بما شاء من أمور الدنيا والآخرة. يستحب الدعاء بالمأثور من السنة، مثل التعوذ من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال، إلى جانب طلب العفو والمغفرة والمعونة من الله على عبادته.

دعاء ختم الصلاة بعد التشهد يمكن أن يشمل العديد من الأدعية، مثل:

- الدعاء بمعاذ بن جبل: "اللهم أعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك".

- التعوذ من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال.

- الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: "اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم".

فضل الدعاء بعد التشهد يكمن في أنه وقت مستجاب للدعاء، وأنه يشتمل على أمور عظيمة، مثل الاستعاذة من عذاب القبر وعذاب النار وفتن الدنيا وفتن الدجالين. يستحب للمصلي أن يغتنم هذا الوقت للدعاء والاستعانة بالله، وطلب المغفرة والرحمة منه، واللجوء إليه في كل أموره.