تزايدت المخاوف العالمية من احتمال حدوث جائحة إنفلونزا جديدة قد تكون أشد شراسة من فيروس كورونا الذي ضرب العالم في السنوات الأخيرة.
هذه المخاوف تأتي نتيجة تحذيرات منظمة الصحة العالمية والدراسات الحديثة التي تشير إلى احتمالية ظهور سلالات جديدة من الفيروسات المسببة للإنفلونزا، والتي قد تكون أكثر عدوى وفتكًا بالبشر.
يحث الأطباء والخبراء في مجال الصحة على توخي الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لتفادي مخاطر جائحة إنفلونزا محتملة.
تسلط الدراسات العلمية الضوء على المخاطر التي قد تهدد البشرية في المستقبل، خاصة تلك المتعلقة بالأوبئة مثل المرض "إكس" ووباء الإنفلونزا الذي قد يتحول إلى جائحة في المستقبل القريب. يتم تناول هذه المخاطر في المؤتمر العالمي للجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية.
فما هي توقعات الأطباء حول المرحلة المقبلة؟ وكيف يمكننا الاستعداد لها؟
وفقًا لما صرح به مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، فإن الوباء "إكس" أو الجائحة المحتملة بسبب الإنفلونزا قد تكون مصدرًا لدروس مهمة للبشرية حول أهمية احترام المخاطر، حتى لو كانت تبدو صغيرة في البداية. ويشير بدران إلى أن هذه الجائحة قد تؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص في موجتها الأولى، مما يجعلها تهديدًا حقيقيًا ضمن مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تواجه العالم.
الوباء المرتقب سيكون أخطر من فيروس كورونا بنسبة تتضاعف لـ30 مرة، إذ يعتبره تهديدًا كبيرًا قد يكون غير مسبوق، ليفوق ما فعله كورونا في السنوات الأخيرة وتتلخص مخاطره في التالي:
التهابات رئوية: قد تؤدي إلى صعوبة في التنفس، وتتطلب دخول المستشفى، وتهدد حياة بعض الحالات.
فشل الأعضاء: قد تُسبب تلفًا في أجهزة الجسم مثل الكلى والقلب، خاصة لدى كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
نقص المناعة: قد تُضعف جهاز المناعة وتُجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
جلطات دموية: قد تُؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
النزف: قد تُسبب نزيفًا من الأنف واللثة والجلد والأعضاء الداخلية.
فقدان الطاقة: قد تُسبب شعورًا شديدًا بالتعب والضعف لفترات طويلة.
طفح جلدي: قد يظهر طفح جلدي خاصةً عند الأطفال.
تورم الغدد الليمفاوية: قد تُصبح الغدد الليمفاوية في الرقبة والإبطين متورمة مع الشعود بالألم.