شهدت مناطق عدة في لبنان موجة من السيول الغزيرة، مما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة في البنية التحتية وتعطيل الأنشطة اليومية.
واحدة من أكثر الحوادث المروعة التي سببتها هذه السيول هي دخول المياه إلى مستشفى "السيدة" في جونية، حيث تأثر قسم الطوارئ بشكل كبير.
تسببت الأمطار الغزيرة في إغراق موقف السيارات قرب مستشفى "السيدة"، ما أدى إلى حالة من الفوضى في المكان. كما تسببت السيول في تعطيل حركة السير في منطقة جونية وحريصا شمال العاصمة بيروت.
وفي الشمال الشرقي للبنان، غرقت شوارع وطرقات منطقة اليمونة بالسيول، مع انجرافات ترابية على طريق درعون- حريصا، مما زاد من صعوبة الحركة وزاد من مخاطر القيادة.
تشير هذه الأحداث إلى تأثير التغيرات المناخية والطقس القاسي على المناطق العمرانية والمرافق العامة، مما يستدعي استعدادات أفضل لتجنب الأضرار وتخفيف تأثير السيول. من الضروري أن تتخذ السلطات المحلية إجراءات استباقية لحماية البنية التحتية وتحسين أنظمة الصرف الصحي لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.