هل ما زال لقاح أسترازينيكا آمنًا على صحة الجسم؟

تلقى لقاح شركة أسترازينيكا لمكافحة فيروس كورونا اهتمامًا واسعًا، وتسبب في العديد من الجدل والتساؤلات بسبب المخاوف المرتبطة ببعض الآثار الجانبية النادرة.

أقرت الشركة لأول مرة بوجود احتمالية لحدوث تخثر الدم كآثار جانبية للقاحها.

تشير البيانات المتاحة إلى أن حدوث تخثر الدم بعد تلقي اللقاح نادر جدًا ويحدث في حالات قليلة جدًا.

ومع ذلك، تم تسجيل بعض الحالات النادرة لتخثر الدم المرتبطة بتلقي اللقاح، وتم رصدها بشكل أكبر في الفئة العمرية الأصغر وخاصة بين النساء.

تؤكد الجهات الصحية العالمية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية (WHO) والأجهزة الرقابية المختصة، أن فوائد اللقاحات لا تزال تفوق بكثير المخاطر المحتملة، فالتطعيمات تلعب دورًا حاسمًا في الحد من انتشار الفيروس وتقليل الإصابات الخطيرة والوفيات جراء كوفيد-19.

تم إصدار توصيات محددة بشأن استخدام لقاح أسترازينيكا. في بعض الدول، تقتصر استخدامه على فئات عمرية محددة، بينما تقتصر في دول أخرى على الأفراد الذين يعانون من ظروف صحية خاصة.