بعد إعلان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، استخدام تقنية الباركود في امتحانات نهاية العام لطلاب الشهادة الإعدادية، تساءل الكثيرون عما إذا كان الباركود كافيًا لتأمين الامتحانات وتقليل الغش.
وقدم الخبير التربوي، الدكتور تامر شوقي، شرحًا حول دور الباركود في هذا السياق.
تقنية الباركود تعتبر وسيلة جيدة تستخدمها الوزارة لمنع أو تقليل الغش، حيث يتم وضع باركود على أوراق الأسئلة للتعرف على هوية الطالب ومنع أي محاولات لتسريب الامتحان.
ومع ذلك، لا يعتبر استخدام الباركود وحده حلاً سحريًا لوقف الغش.
يجب أن تصاحبه إجراءات أخرى مثل تقليل عدد الطلاب في اللجنة وزيادة عدد المراقبين، واستخدام كاميرات المراقبة والأجهزة الحديثة للكشف عن محاولات الغش.
تعدد نماذج الامتحانات أيضًا يسهم في تقليل الغش، بالإضافة إلى التركيز على أسئلة تقيس مستوى الفهم والتطبيق بدلاً من الأسئلة السهلة التي يمكن أن يتم تسريبها.
توضح هذه الإجراءات الدقيقة جهود الوزارة في ضمان تأمين وحفظ سرية الامتحانات، وتؤكد على أهمية استمرار هذه الجهود خلال فترة الامتحانات لضمان نزاهتها وعدالتها.