قام الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بمناقشة تجربته الشخصية في التعامل مع حرب عام 1967 والأزمات التي شهدتها تلك الفترة.
أشار إلى أهمية التعامل مع تلك العقبات والتحديات التي كانت تتمثل في نقص السلع، وعلى الرغم من ذلك، أكد أن الشعب المصري كان راضيًا ولم يعان من الضيق في تلك الفترة.
وأثناء مقابلته التلفزيونية، أكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن مصر تظل آمنة ومحفوظة بحفظ الله.
وأكد أن البلاد لن تعاني من العطش أو الجوع أو العري، وأشار إلى أن مصر لم تهن أي نبي أو ولي قدم إليها، بل قدمت التكريم للأنبياء والأولياء وأهل البيت الطاهرين الذين زاروا أرض مصر.
وفي نصيحته للمتابعين، أكد أحمد كريمة أهمية تلبية احتياجات الناس، سواء كانت احتياجات مادية أو معنوية.
أشار إلى أن الله يعين العبد ما دام العبد يعين أخاه، وأكد على ضرورة تلبية احتياجات الناس بدون الانتظار للآخرين ليأتوا ويطلبوا المساعدة.
وأوضح أنه ليس من الضروري أن يكون لدى الإنسان ثروة فائضة لكي يساعد الآخرين أو يعيل المحتاجين.
و أشار إلى أن هناك سوء فهم شائع حول هذا المفهوم، مثل الاعتقاد بأنه يجب على الإنسان أن يمنع نفسه من مساعدة الآخرين إذا كانت لديه احتياجات خاصة، بالعكس، فإن الإنفاق المستمر والتصدق في الأوقات الصعبة له أهميته الخاصة.
وأخيرا أكد الدكتور أحمد كريمة على أهمية التعامل مع التحديات وتلبية احتياجات الناس بغض النظر عن الظروف الشخصية، وشدد على أن مصر ستظل بلدًا آمنًا وقادرًا على مواجهة التحديات بقوة وإيمان.