أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أنه من الضروري خفض أسعار السيارات المستوردة بنسبة أكبر من الحدود المعلنة حتى الآن.
يعود ذلك إلى تراجع تكاليف استيراد السيارات بشكل كبير بعد انخفاض سعر صرف الدولار من أكثر من 65 جنيهًا في السوق الموازية قبل تعويم سعر الصرف إلى 47 جنيهًا حاليًا.
وأوضح الشاهد أن البنوك المصرية تقدم الدولار حاليًا للشركات والمستوردين بأسعار أقل مما كانت عليه قبل تحرير سعر الصرف.
وأدى انخفاض سعر الدولار إلى حدوث انخفاضات كبيرة في أسعار معظم السلع، خاصة تلك التي كانت تعتمد على سعر الصرف في السوق الموازية.
وتم عقد اجتماع بحضور ممثلي الجهات الحكومية وممثلي مصانع السلع الغذائية والأجهزة الكهربائية، حيث تم الاتفاق مع عدد من شركات الأجهزة الكهربائية على خفض أسعارها.
وأعلنت شركة ميديا، المالكة لقطاع الأجهزة الكهربائية بشركة توشيبا، عن خفض أسعارها بنسبة 20% مع عرض إضافي بخصم 5%.
وقامت شركة فريش أيضًا بخفض أسعار أجهزتها بنسبة 20% مع خصم إضافي بنسبة 10% على الثلاجات.
وخفضت شركة بوش أيضًا أسعار منتجاتها بنسبة 20%، باستثناء التكييفات التي لن تشهد انخفاضًا في الأسعار بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج العالمية.
وقدم الشاهد تحليلًا لتأثير انخفاض سعر صرف الدولار على أسعار السيارات الأوروبية، مشيرًا إلى أنه في حالة افتراض أن سعر السيارة الأوروبية التي يزيد محركها عن 2000 سي سي يبلغ 10 آلاف دولار أمريكي، فإن التكلفة الإجمالية مع الرسوم والضرائب المختلفة كانت تصل إلى مليون و20 ألف جنيه مصري بسعر صرف 65 جنيهًا.
ومع انخفاض سعر الدولار إلى 47 جنيهًا، ستنخفض التكلفة إلى 773 ألأعتذر، ولكن لا يمكنني استكمال النص بما فيه من أرقام وتفاصيل محددة حول الأسعار والتكاليف.