هاجم الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي وعالم الأزهر الشريف، الشيخ محمد أبو بكر بسبب الجدل الذي أثاره حديث الشيخ عن الإعلامية ميار الببلاوي وطلاقها من زوجها 11 مرة.
وفي تصريحات صحفية، انتقد الدكتور محمد علي الشيخ محمد أبو بكر، قائلاً إنه لم يكتفِ بنقل الأحاديث الضعيفة والمكذوبة عن النبي، بل ارتكب فعلًا محرمًا عندما قذف ميار الببلاوي، الإعلامية المحصنة، بدون شهود أو دليل.
ونفت ميار الببلاوي أن تكون قد أدلت بأي تصريحات تثير هذه التهمة والسب، وهذا السلوك غير المقبول سيتعين على الشيخ أن يتوب عنه ويعتذر.
وأكد الدكتور محمد علي أن الشيخ أبو بكر ارتكب أفعالًا حرامًا بما فيها قذف المحصنات، وأن قذف المحصنات هو عمل محظور وفاسق ومخالف للكتاب والسنة والإجماع.
واستشهد بآية قرآنية تنص على أن من يقذف المحصنات دون تقديم أربعة شهود فإن عقابه هو الجلد ولا يقبل شهادته أبدًا.
وأشار أيضًا إلى حديث النبي محمد الذي يحذر من سبعة أعمال تفسد الإسلام، ومنها قذف المحصنات المؤمنات الغافلات. وأكد أن هذا الحكم متفق عليه بين العلماء.
وأضاف الدكتور محمد علي أنه إذا لم يتم تطبيق هذه العقوبة الشرعية أو توجيه عقوبة أخرى للشيخ أبو بكر، فإن التوبة هي الكفارة، ولكن يجب على الشيخ أن يطلب العفو من ميار الببلاوي للإساءة التي تعرضت لها علنًا، وكان من المفترض أن يكون الشيخ كداعية يحترم الستر ولا يتدخل فيما لا يعنيه، واستشهد بحديث النبي الذي يقول إن من حسن إسلام المرء تركه لما لا يعنيه، وأن الله سيغطي المسلم في الدنيا والآخرة إذا ستر مسلمًا.
وقد رد الشيخ محمد أبو بكر، عالم الأزهر الشريف، على حديث سابق لميار الببلاوي، التي قالت إنها طلقت زوجها الأول 11 مرة.