تراجعت قيمة الدولار بنحو 45 قرشاً مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات الأسبوع الجاري في عدد من البنوك المصرية.
وتعزى هذه التحركات السعرية جزئياً إلى استلام مصر الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي، والتي بلغت قيمتها 820 مليون دولار. هذا الاستلام زاد من توافر العملة الأجنبية في سوق الصرف وأدى إلى زيادة المعروض وتراجع الطلب على الدولار.
ومن الملاحظ أن عدداً من البنوك المصرية أعلنت عن انخفاض سعر الدولار، حيث بلغ سعر الشراء والبيع في العديد من البنوك 47.85 جنيه و47.95 جنيه على التوالي، بتراجع قدره 43 قرشاً لكل منهما. قد يكون هذا التراجع مرتبطًا بتطبيق آلية تحرير سعر الصرف في مصر، حيث يتم تحديد سعر الجنيه وفقًا للعرض والطلب على العملات الأجنبية.
مع ذلك، ينصح بمراجعة مصادر أخرى للحصول على تحديثات أحدث حول أسعار الصرف، حيث يمكن أن تختلف الأسعار من بنك إلى آخر وقد تتغير مع مرور الوقت.