ألقى الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، الضوء على الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا.
وأكد "حسني"، أنه تم تنفيذ برنامج ترصد شامل في جميع مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية، بهدف كشف أي حالات للمتحور الجديد للفيروس.
وأوضح، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي حالات خطيرة بشكل عام، وأن جميع الإصابات التي تم رصدها كانت بسيطة وتمت الشفاء منها بسرعة.
وفيما يتعلق بالأعراض المرتبطة بالمتحور الجديد والمعروف بإسم أوميكرون EG-5.2، أشار الدكتور حسني إلى أنها تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، والسعال، وفقدان حاستي الشم والتذوق أو تغير فيهما، بالإضافة إلى ضعف عام وألم في الحلق وكحة شديدة.
وشدد على أن هذا المتحور الجديد يشكل خطرًا على أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
ونصح، المواطنين بارتداء الكمامة كإجراء وقائي للوقاية من أي فيروسات، مشددًا على أنها ليست عقابًا، بل إجراءًا يهدف إلى الحماية.
وأكد أنه يجب أن نكون حذرين، ولكن لا داعي للقلق الزائد.
وأخيرًا، أشار الدكتور حسني إلى أن الفيروس يمكن أن يعيش في البيئة الخارجية لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة، ولكنه يستفيد من جسم الإنسان ويتكاثر داخله، وبالتالي، فإن الفيروس يتحور باستمرار للبقاء داخل جسم الإنسان.