نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا صورة غير متوقعة تكشف تأثير موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها الإمارات الأسبوع الماضي. تُظهر الصور أجزاء من دبي وأبوظبي قبل وبعد العاصفة.
تم التقاط الصور يوم الجمعة بواسطة مرصد الأرض التابع لناسا باستخدام بيانات Landsat من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. كشفت الصور وجود بحيرات من المياه في جميع أنحاء الصحراء والمناظر الطبيعية في الإمارات، وهي ظواهر لم تحدث من قبل.
ذكر موقع مرصد الأرض أن بعض المناطق ظلت غارقة في المياه حتى 19 أبريل، عندما مر القمر الصناعي لاندسات 9 فوق المنطقة للمرة الأولى منذ العواصف.
تعرضت الإمارات لأعنف موجة أمطار منذ 75 عامًا، مما أدى إلى إغلاق المدارس والشركات وتعليق مئات الرحلات الجوية.
على الرغم من الشائعات التي ترددت حول مشروعات إماراتية لأمطار اصطناعية باستخدام تقنية حقن السحب، لا توجد أدلة تثبت صحة هذه المزاعم. فالأمطار الغزيرة نجمت عن تأثير منخفض جوي ونظام جوي غير مستقر في المنطقة. وتعتبر هذه الأمطار نتيجة لظروف جوية طبيعية وليست نتيجة لتدخل بشري.
يجب أن نحترم الحقائق العلمية وأن ندرك أن التغيرات المناخية قد تؤدي إلى حدوث ظواهر طبيعية نادرة. ويهمنا أن نؤكد أن الصور المنشورة تظهر تأثير الأمطار الغزيرة فقط ولا تدل على وجود تدخل بشري أو تقنيات اصطناعية في حدوث تلك الأمطار.