قبل شم النسيم.. ماذا يحدث لمريض البرد عند تناول الفسيخ والرنجة؟

تناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ والرنجة يُعد جزءًا من تقاليد الاحتفال بشم النسيم في مصر، ولكنها في بعض الأحيان ترتبط بمخاوف صحية، خاصة فيما يتعلق بنزلات البرد والإنفلونزا.

يُعتقد أن تناول هذه الأطعمة يزيد من حدة نزلات البرد، ولكن هذا الاعتقاد ليس مبنيًا على أدلة علمية قوية. فيما يلي بعض الفوائد المحتملة لتناول الفسيخ والرنجة، خاصة في سياق نزلات البرد والإنفلونزا:

- إمداد الجسم بالعناصر الغذائية: يحتوي الفسيخ والرنجة على عناصر غذائية مثل الفوسفور، والبروتينات، والمعادن التي يمكن أن تدعم صحة الجسم وتعزز جهاز المناعة.

- فيتامين C: عادة ما يُضاف الليمون والبصل إلى الرنجة والفسيخ، وهما غنيان بفيتامين C، الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة ومكافحة نزلات البرد.

- زيادة استهلاك الماء: يؤدي تناول الأسماك المملحة إلى زيادة العطش، مما يشجع على شرب الماء، وهو أمر مفيد في حالات البرد حيث يساعد على ترطيب الجسم وتخفيف الأعراض.

- مضادات الأكسدة: تحتوي الأسماك المملحة على مضادات أكسدة، تساعد في تقليل الالتهابات ومحاربة الجذور الحرة التي قد تزيد من حدة نزلات البرد.

- علاج الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن تساعد الأسماك المملحة في تحسين حركة الأمعاء وعلاج الإمساك.

- مصدر غني بالبروتين: يعد الفسيخ والرنجة مصادر جيدة للبروتين، الذي يمكن أن يعزز قوة الجسم ويدعم التعافي من الأمراض.

على الرغم من هذه الفوائد، يجب الحذر عند تناول الفسيخ والرنجة:

- ارتفاع نسبة الأملاح: هذه الأطعمة تحتوي على مستويات عالية من الأملاح، مما قد يؤثر على ضغط الدم ووظائف الكلى.

- مخاطر التسمم الغذائي: إذا لم تكن الأسماك المملحة محضرة بشكل صحيح، فإنها قد تحتوي على بكتيريا ضارة، مما يزيد من خطر التسمم الغذائي.

- تأثير الأملاح على نزلات البرد: يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الأملاح إلى تفاقم أعراض نزلات البرد، مثل احتقان الحلق.

إذا كنت تعاني من نزلات البرد أو الانفلونزا، أو لديك قيود غذائية معينة، فمن الأفضل استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل تناول هذه الأطعمة.