"عشان دبلة".. القصة الكاملة لأغرب قضايا الخلع

السيدة "بثينة. م" واجهت تحديات كبيرة في حياتها الزوجية بسبب خيانة زوجها، ورغم محاولاتها لإصلاح الأمور وإعطائه فرصًا عديدة، إلا أنه لم يتراجع عن سلوكياته غير المخلصة، مما دفعها إلى رفع دعوى خلع ضده في محكمة الأسرة.

تقول السيدة بثينة إنه بعد شهرين فقط من الزواج، اكتشفت "شات" بين زوجها وعدة فتيات. عندما واجهته، وعدها بأنه سيغير من سلوكه، وأكد أن ما فعله كان "طيش شباب" وأنه سيكرس نفسه للزواج والاستقرار. لكن رغم هذه الوعود، استمرت خيانته، مما جعلها تشعر باليأس والإحباط.

طلبت منه الطلاق عدة مرات، لكنها كانت تصطدم بتبريرات ووعود كاذبة. حاولت السيدة بثينة أن تظل في الزواج من أجل مصلحة الأطفال واستقرار المنزل، لكنها وصلت إلى نقطة لم تستطع عندها تحمل المزيد من الخيانة وعدم الاحترام.

تحدثت السيدة "بثينة. م" عن معاناتها المستمرة مع خيانة زوجها وتكرار سلوكياته التي جعلت حياتها الزوجية صعبة وغير مستقرة. على الرغم من محاولاتها للتحمل من أجل أطفالها، فقد أدت خيانة زوجها المتكررة إلى انهيار العلاقة بشكل لا يمكن إصلاحه.

أوضحت السيدة بثينة أنها حملت بطفلها الأول بعد فترة وجيزة من الزواج، الأمر الذي دفعها إلى التحمل والبقاء في الزواج لأجل طفلها. وعندما رزقت بطفلها الثاني، أصبح أمر الانفصال أكثر تعقيدًا، حيث نصحها المحيطون بها بالتحمل وتجاهل خيانة زوجها، معتبرين أنها سلوك شائع لدى الرجال. لكنها لم تجد أي تحسن في تصرفاته، بل ازداد الأمر سوءًا.

وقالت السيدة بثينة إنها لاحظت أن زوجها رفض ارتداء دبلة الزواج بحجة أنها ضيقة عليه، بالإضافة إلى تصرفاته الأخرى التي تدل على عدم التزامه بالعلاقة الزوجية. الأمر الذي دفعها إلى تفتيش هاتفه، لتكتشف علاقاته المتعددة مع سيدات أخريات، حيث كان يخبرهن أنه عازب ويعيش معهن الكثير من الحب والغرام.

بعد اكتشافها للخيانة مجددًا، وتكسيرها لهاتف زوجها نتيجة لحالة الانهيار التي أصابتها، تعرضت للضرب من زوجها الذي طردها من منزل الزوجية في منتصف الليل هي وأطفالها. هذا الحدث دفعها إلى رفض العودة إليه وطلب الطلاق وديًا، لكن الزوج رفض.

في النهاية، قررت السيدة بثينة رفع دعوى خلع، لتتمكن من التخلص من هذا الزواج المسيء، وحماية نفسها وأطفالها من المزيد من الأذى العاطفي والجسدي.