في إحدى محاكم الأسرة المصرية، جلس زوج أمام القاضي، يطالب بالطلاق من زوجته، وعندما سأله القاضي عن سبب طلبه للطلاق، فأجاب الزوج قائلاً: "زوجتي تحب القطط أكثر من حبها لي".
تعجب القاضي من هذا الرد، وقال: "ما علاقة حبها للقطط بطلبك للطلاق؟"
أجاب الزوج: "زوجتي تقضي كل وقتها مع القطط، لا تهتم بي ولا بأطفالنا، وتفضل قضاء الوقت مع القطط على قضاءه معنا".
فقال القاضي: "هل حاولت أن تتحدث معها عن هذا الأمر؟"
أجاب الزوج: "نعم، تحدثت معها كثيراً، لكن دون جدوى، هي مصرة على حبها للقطط."
قال القاضي: "حسناً، سأنظر في الأمر."
طلب القاضي من الزوجة أن تأتي إلى المحكمة، لتسمع دفاعها عن نفسها.
عندما جاءت الزوجة إلى المحكمة، سألها القاضي عن سبب حبها للقطط.
أجابت الزوجة: "أنا أحب القطط لأنها حيوانات لطيفة وهادئة، تمنحني الشعور بالسعادة والراحة، أنا أحب أن أقضي وقتي معهم، ألاعبهم وأتحدث معهم."
فقال القاضي: "لكن هذا لا يعني أن تفضليهم على زوجك وأطفالك."
أجابت الزوجة: "أنا لا أفضلهم عليهم، لكنني أحب القطط، وأعتقد أنني أستحق أن أقضي وقتي معهم."
الأمر الذي وضع القاضي في حيرة بالسبب العجيب لتلك القضية، وجعله يؤجل النظر في القضية.