دعت المنظمات إلى حملة مقاطعة لشراء الأسماك، والتي انطلقت أصلاً من بورسعيد، ووصلت الآن إلى القاهرة.
وتناقل على منصات التواصل الاجتماعي، المستخدمون صورًا ومنشورات تعبّر عن غضبهم من ارتفاع الأسعار وجشع التجار.
حيث أيد البعض مثل "تهاني أحمد ومنصور بدر" الحملة، معتبرين أنها تجاوبًا مع دعوات المقاطعة التي بدأت من بورسعيد ووصلت الآن إلى العاصمة.
وقد شهدت أسواق بورسعيد انخفاضًا في الأسعار بعد استجابة المواطنين للحملة، وظهور الدعوات على منصات التواصل الاجتماعي.
في بورسعيد، انخفضت الأسعار بشكل كبير، حيث انخفض سعر الشبار المبطرخ من 250 جنيهًا إلى 140 جنيهًا، وهناك تراجع في أسعار الأسماك بشكل عام. على الرغم من محاولات التجار لجذب الزبائن، إلا أن المستخدمين عبروا عن مقاطعتهم للشراء.
الجدير بالذكر أن بدأت المبادرة في بورسعيد انتقلت الآن إلى محافظات أخرى مثل الإسماعيلية وكفر الشيخ ودمياط ومرسى مطروح، حيث أعلنت عن انضمامها للحملة ودعمها لمقاطعة شراء الأسماك حتى تنخفض الأسعار.
ويذكر أن طالب مجموعة من المواطنين في الغردقة بتنفيذ حملة لمقاطعة شراء الأسماك، تحمل اسم "خليها تعفن"، نظرًا لارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه. هذا الطلب جاء بعد نجاح حملة مماثلة في بعض محافظات مصر مثل بورسعيد.
محمود يوسف، أحد سكان الغردقة، أكد أن بعض الأطالي طالبوا بتفعيل مقاطعة شراء الأسماك، وأشار إلى ارتفاع مفاجئ في أسعار الأسماك رغم أن المدينة تقع على ساحل البحر الأحمر، حيث وصل سعر الكيلوغرام من الحريد إلى 200 جنيه والشعور إلى 380-400 جنيه والناجل إلى 800 جنيه والكشر إلى 350 جنيه والبوري إلى 250 جنيه.
من جانبه، أشار أحمد الجعفري، من سكان الغردقة، إلى أنهم يطالبون بمقاطعة شراء الأسماك حتى تنخفض الأسعار.
تجدر الإشارة إلى أن سكان بورسعيد نجحوا في تنظيم حملة مشابهة لمقاطعة شراء الأسماك بعد ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، حيث وصل سعر بعض الأنواع الشعبية إلى أكثر من 100 جنيه للكيلو، مثل الشبار الأبيض والطوبارة، وتجاوز سعر الجمبري الوسط 300 جنيه.