حدث ليلا.. كوريا تجهز للحرب وإسرائيل تخفق وليبيا تتأهب لهذا الأمر

خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، شهد العالم عدة أحداث هامة. ففيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وقطاع غزة، فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها، في حين تعمل حركة حماس على إعادة تنظيم صفوفها. وعلى الجانب الآخر من العالم، تجري كوريا الشمالية تدريبات تهدف إلى محاكاة توجيه ضربة نووية مضادة، مما يزيد من التوترات الإقليمية. أما في ليبيا، فقد صدرت تحذيرات من عاصفة رملية قوية من المتوقع أن تعرقل حركة الطيران في البلاد.

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن إسرائيل فشلت في تحقيق هدفيها الأساسيين من الحرب على غزة، وفقًا لتقديرات مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين بشأن قدرة حماس على إعادة تنظيم صفوفها.

وفي تقرير موسع نشرته الصحيفة الأمريكية بمناسبة اليوم الـ 200 للحرب، بعنوان "الواقع القاسي لقتال إسرائيل في غزة"، أكدت الصحيفة أن إسرائيل لم تحقق هدفيها الأساسيين، وهما تدمير حركة حماس وإعادة المحتجزين. ونتيجة للمعاناة المستمرة التي يواجهها الفلسطينيون، بدأ الدعم الدبلوماسي لإسرائيل يتراجع، حتى بين حلفائها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين إشارات إلى هذا الفشل، مشيرة إلى أن تلك التطورات قد تؤثر بشكل كبير على موقف إسرائيل على الصعيد الدولي وعلى علاقاتها الدبلوماسية.

أجرت كوريا الشمالية تدريبات تكتيكية شاملة بهدف تنفيذ "ضربة نووية ردعية" باستخدام راجمات صواريخ بقطر 600 ملليمتر، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".

وأعلنت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أن هذه التدريبات تمت تحت إشراف الزعيم كيم جونج أون.

وتضمنت التدريبات استخدام نظام إنذار مخصص للتشغيل في ظروف أزمة نووية قصوى، بالإضافة إلى أنظمة قيادة لتوجيه ضربات نووية وإطلاق الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.

وذكرت الوكالة أن راجمات الصواريخ استطاعت إصابة أهدافها بدقة على مسافة تصل إلى 352 كيلومترًا، مما يعكس مدى التقدم في القدرة العسكرية لكوريا الشمالية في هذا المجال.

هذه التدريبات تثير قلقًا دوليًا نظرًا للتهديدات المحتملة التي يمكن أن تنتج عنها، وتسلط الضوء على التوترات المستمرة في شبه الجزيرة الكورية.

حذرت السلطات الليبية من عاصفة رملية شديدة تجتاح شرق ليبيا، مما أدى إلى تعطيل حركة الطيران وإغلاق المرافق الحكومية والمدارس.

وأعلنت السلطات حالة التأهب في مدينة درنة، حيث تم إصدار تعليمات تهدف لحماية المواطنين الذين عانوا من فيضانات قاتلة في نهاية العام الماضي، مما تسبب في تشريد ومقتل الآلاف ونزوح ما يقارب 40 ألف شخص.

وتجتاح الرياح العاتية المحملة بالرمال مدن طبرق والبيضاء وأجدابيا في شمال شرق ليبيا، مما أدى إلى تدهور حاد في الرؤية واضطرار السكان إلى البقاء في منازلهم للسلامة.

وبحسب السلطات الليبية، بدأت العاصفة الرملية مساء يوم الأحد الماضي، ومن المتوقع أن تستمر لمدة يومين، مما دفع الحكومة إلى إعلان عطلة رسمية في جميع الإدارات العامة نتيجة لسوء الأحوال الجوية. وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الليبية الرسمية، تم اتخاذ هذه الإجراءات لضمان سلامة المواطنين وتقليل المخاطر المرتبطة بالعاصفة الرملية.