الفنان التركي "تشاغلار أرطغرل" شارك جمهوره صورة له على "انستجرام" بجوار مبنى مهدوم، والذي تبين لاحقًا أنه مدرسته الابتدائية.
أوضح أرطغرل أنه اشترى المدرسة وهدمها، مما أثار استغراب وتساؤلات جمهوره حول سبب تصرفه. رغم أن الأحداث والذكريات التي يختبرها الشخص خلال طفولته تلعب دورًا مهمًا في تشكيل شخصيته، يبدو أن الفنان أراد التخلص من هذا الجزء من ماضيه بهدم المدرسة التي ارتادها في صغره. أسباب هذا القرار قد تعود إلى رغبة شخصية لدى الفنان، ربما مرتبطة بذكريات معينة أو بتحول في توجهاته. مهما كانت الأسباب، فإن هذا النوع من التصرفات يثير العديد من التساؤلات حول العلاقة بين الذاكرة والماضي.
الفنان التركي "تشاغلار أرطغرل" كشف عن سبب هدمه لمدرسته الابتدائية، حيث أشار إلى أنه كان يعاني من التعنيف خلال تلك الفترة، وكان المعلمون يضربونه باستمرار. لهذا قرر شراء المدرسة وهدم المبنى، ولا يخطط لإعادة بنائه مرة أخرى، مضيفًا أنه يريد أن يبقى المبنى هكذا ليعكس صدماته التي تحولت إلى ركام.