تترقب جماهير الأهلي المواجهة المرتقبة ضد مازيمبي الكونغولي في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، والتي ستجرى يوم 26 أبريل الجاري. هذه المباراة تمثل فرصة للأهلي للتأهل إلى المباراة النهائية، مما يمهد الطريق للفريق نحو تحقيق النجمة القارية الثانية عشرة في تاريخه. ومع ذلك، هناك أزمة تُؤرّق الفريق في الوقت الراهن، مما يجعل الجماهير تشعر بالقلق.
تأتي هذه المخاوف نتيجة لتحديات تواجه الأهلي، مثل إصابات بعض اللاعبين الأساسيين أو الإرهاق الناتج عن كثرة المباريات، إلى جانب قوة المنافس في المباراة المرتقبة. هذه الأزمات تؤثر على استعدادات الفريق وتخلق حالة من التوتر بين الجماهير، التي تنتظر نتيجة المباراة بقلق وترقب.
في ظل إصابة أليو ديانج في الركبة، والتي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، وأيضًا الإصابة التي لحقت بإمام عاشور مؤخرًا في أوج تألقه، تواجه تشكيلة الأهلي تحديات حقيقية. تسببت هذه الإصابات في خلق ورطة للسويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، خاصةً مع إصابة أكرم توفيق في الوجه، التي ستمنعه من المشاركة في مباراة الإياب ضد مازيمبي.
غياب هؤلاء اللاعبين الأساسيين يشكل تحديًا كبيرًا للأهلي، حيث إنهم كانوا يشكلون جزءًا مهمًا من قوة الفريق واستراتيجيته في الملعب. مع اقتراب المباراة الحاسمة في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، يواجه كولر تحديًا صعبًا في إيجاد البدائل المناسبة وتعديل خططه لضمان أفضل أداء ممكن للفريق.
في ظل معاناة خط وسط الأهلي قبل مواجهة الحسم أمام مازيمبي، قدم إمام عاشور بعض الأمل للجماهير من خلال رسالة نشرها على خاصية "ستوري" على موقع الصور الشهير "إنستجرام". نشر إمام عاشور صورة له برفقة دكتور طه نوح، أخصائي التأهيل في الأهلي، حيث ظهر وهو يقوم بالجري داخل الملعب، مما يشير إلى اقتراب عودته إلى اللعب.
صورة إمام عاشور أثارت حماسة الجماهير، حيث اعتبرتها رسالة طمأنينة تدل على أن اللاعب يقترب من العودة إلى المستطيل الأخضر. ومع ذلك، تثار التساؤلات حول إمكانية لحاقه بمواجهة مازيمبي المقرر إقامتها في ستاد القاهرة يوم الجمعة المقبل.
في حال عودته، سيكون لإمام عاشور تأثير كبير على خط وسط الأهلي، وهو ما يمكن أن يعزز فرص الفريق في المباراة الحاسمة ضد مازيمبي. ولكن في الوقت نفسه، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى جاهزيته وقدرته على المشاركة بشكل كامل في ظل قصر الفترة الزمنية المتبقية قبل المباراة.