كشف الدكتور أنور الإتربي، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بجامعة عين شمس، بعد وفاة الفنان الراحل صلاح السعدني الذي أصيب بمرض الزهايمر في آخر أيامه، عن خطورة أعراض هذا المرض على الإنسان، وتأثيره على الأطفال والشباب وكبار السن.
وأوضح الدكتور أنور الإتربي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مرض الزهايمر تم اكتشافه في ألمانيا منذ وقت طويل عندما ظهر مريض لا يتذكر أسماء أبنائه على الرغم من أنه في سن الأربعين، وقام دكتور ألماني حينها بتتبعه حتى وفاته، وقام بتحليل جزء من مخه، ومن هنا بدأ اكتشاف مرض الزهايمر.
وأشار أستاذ الأمراض النفسية والعصبية إلى أن الإصابة بمرض الزهايمر تكون عادة في سن الخمسينات، وتبدأ تدريجيا في الارتفاع مع تقدم السن، مشيرًا إلى أن أغلب المصابين بهذا المرض يعانون من إتلاف في الأوعية الدموية المخية.
وتابع قائلاً: معظم الحالات التي تأتي تكون في سن الستين وهم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وذلك بسبب أمراض مزمنة كالسكر والضغط وضعف الدورة الدموية وبعض الأمراض الأخرى، مناشدًا بضرورة إجراء الفحوصات الطبية من اختبار الذاكرة للتأكد، لأن جزءًا من مرض الزهايمر وراثي، ويأتي بشكل تدريجي.