صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن الحادث الذي وقع في الليلة الماضية لم يكن هجومًا، وأشار إلى أن طهران لا تزال تحقق في تفاصيل الحادث ومسؤوليته.
وفي تصريح لقناة "إن بي سي" الأمريكية، أوضح عبد اللهيان أن الحادث كان أشبه بلعب الأطفال وليس هجومًا بواسطة طائرات مسيرة.
وأكد أنه في حال عدم وقوع مغامرة جديدة من جانب إسرائيل تستهدف مصالح إيران، فلن يتم الرد بأي إجراءات جديدة.
وأضاف أنه في حال قيام إسرائيل بأي خطوة قاسية ضد إيران وتأكيد ذلك، فسيتم الرد فورًا وبأكبر قوة ممكنة، وستندم إسرائيل على ذلك.
وتأتي هذه التصريحات في سياق إطلاق إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل ردًا على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، والتي أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.
وفي اليوم التالي، تم إسقاط عدة طائرات مسيرة في قاعدة عسكرية إيرانية قرب اصفهان ومواقع أخرى داخل إيران.
التقارير الإعلامية تشير إلى أن إسرائيل قامت بإطلاق المسيرات كرد فعل للهجوم الإيراني، ولكنها لم تعترف بشكل رسمي بشن الهجوم على قاعدة اصفهان، وتشير التقارير إلى أن إسرائيل تسعى لإرسال رسالة إلى إيران وليس للتصعيد العسكري.