يأتي موسم رياح الخماسين في فصل الربيع، وهو فصل يتميز بنشاط الرياح القوية والمحملة بالغبار والعوالق الجوية، مما يثير قلق الكثيرين خاصة مرضى الجيوب الأنفية.
تعتبر رياح الخماسين من الظواهر الطبيعية التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل مباشر، وخاصة على الجهاز التنفسي.
ونستعرض خلال السطور التالية أهم نصائح الأطباء وخبراء الأرصاد للتعامل مع رياح الخماسين خاصة وأن هناك احتمالية كبيرة لاستمرارها حتى نهاية فصل الربيع.
تأثيرات رياح الخماسين على مرضى الجيوب الأنفية تتضمن تهيج الجهاز التنفسي، وزيادة التهابات الجيوب الأنفية، وتفاقم الأعراض المزعجة مثل الاحتقان والسيلان الأنفي والصداع. لذلك، يحتاج مرضى الجيوب الأنفية والحساسية إلى اتخاذ إجراءات وقائية للتعامل مع هذه الظاهرة، مثل شرب المياه بكميات كبيرة، وارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل، وغسل الوجه واليدين بانتظام، وتناول الطعام الصحي، وتنظيم استخدام البخاخات والأدوية المطلوبة.
وتشمل الفئات الممنوعة من الخروج أثناء العواصف الترابية مرضى حساسية الجيوب الأنفية والربو والحساسية الصدرية، وكبار السن والأطفال والحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة.
ويجب عليهم الابتعاد عن الأماكن الخارجية واتباع التوجيهات الطبية المناسبة لتجنب التعرض لمخاطر العواصف الترابية.