أكدت الشرطة الإسبانية أن تاجرًا للتحف باع منحوتة مصرية قديمة بشكل غير قانوني وباستخدام وثائق مزورة، وفقًا لصحيفة "ذا ناشيونال".
وبحسب التقرير، فإن مالك معرض إسباني اشترى القطعة التي يعود تاريخها لعام 1450 قبل الميلاد من شركة تايلاندية على الرغم من معرفته بأنها مسروقة.
وأوضحت الشرطة الإسبانية أن التاجر المشتبه به، الذي لم يُكشف عن هويته، له صلات بتجارة التحف في مناطق الصراع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشارت التقارير إلى أن المعرض السويسري عرض التمثال للبيع في معرض فني بهولندا وتلقى بلاغًا بشأن أصله غير المشروع، مما دفع السلطات الإسبانية إلى القبض على التاجر.
وبالرغم من الأوراق التي أظهرها التاجر تزعم شرعية الحصول على التمثال، تمكنت الشرطة من إثبات أنها وثائق مزورة.
وفي سياق متصل، تعقبت الشرطة مصدر التمثال المصري واكتشفت أنه تم شراؤه بطريقة غير شرعية في يوليو 2015، وتم استخدام وثائق مزيفة لإظهار أنه يعود لمجموعة إسبانية من السبعينيات.
وأكدت الشرطة أن التاجر كان على علم بأصل غير مشروع للتمثال وحاول تزوير معلوماته لتسويقه في السوق القانوني.
وعبرت عالمة المصريات مونيكا حنا عن أملها في معرفة ما إذا كانت القطعة قد سرقت من موقع أثري أم أنها نتيجة حفر غير مشروعة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تحقيقات أخرى لاعتقال هواة جمع التحف في ألمانيا بعد العثور عليهم بقطع أثرية مسروقة من سوريا.