تثير تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل مخاوف من احتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة، مما أعاد إلى الواجهة تنبؤات العرافة البلغارية الكفيفة "فانغا".
وتعتبر فانغا، المعروفة بلقب "نوستراداموس البلقان"، بمنجم للتنبؤات حتى عام 5079، حيث تنبأت بحدوث الكثير من الأحداث المظلمة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية في أوروبا، والهجمات البيولوجية، وحتى الحرب العالمية الثالثة.
وفي ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، يبدو بعض هذه التنبؤات مقلقًا حتى للبعض. ومع هجوم إيران على إسرائيل يوم السبت الماضي، تتزايد المخاوف من احتمالية تحقيق هذه التنبؤات قريبًا، مما يثير نقاشات مستمرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول احتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة. وفي هذا السياق، يظل زعماء العالم في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تطورات محتملة.
قصة فانغا تثير الدهشة، حيث زعمت أنها حصلت على هدية نادرة من الله ساعدتها على رؤية المستقبل بعد أن فقدت بصرها في سن الثانية عشرة. وخلال مسيرتها المهنية التي استمرت 50 عامًا، تنبأت فانغا بالعديد من الأحداث الكبيرة، بما في ذلك جائحة فيروس كورونا، وكارثة تشيرنوبيل في أوكرانيا عام 1986، ووفاة الأميرة ديانا عام 1997.
من بين تنبؤاتها، توقعت بانتشار مرض كوفيد "منذ سنوات"، وحتى حذرت من هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي. كما توقعت بدقة أن الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، باراك أوباما، سيكون أول رئيس أسود، على الرغم من تنبؤها بأنه سيكون الأخير.
ومع ذلك، لم تتحقق بعض تنبؤاتها، مثل "انهيار أوروبا" الذي قالت إنه سيحدث بحلول عام 2017. ومع ذلك، تظل تنبؤات فانغا مثيرة للجدل وتستمر في جذب اهتمام الناس حول العالم.