قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الرسول ﷺ خلف لنا بصمات تتجسد في الأعمال الصالحة التي تفتح أبواب الرحمة والبركة؛ فجعل التبسم في وجوه الآخرين صدقة، وأوصانا بأهمية الوضوء في تطهير النفوس والابتعاد عن الخطايا.
وأضاف الدكتور علي جمعة في بيان له، أن النبي ﷺ كان يحثُّ أصحابه على تجديد إيمانهم بشكل مستمر؛ فعندما يُسأل الصحابة عن كيفية ذلك، كان رسول الله ﷺ يُشير إلى أن قول "لا إله إلا الله" بصدق ووعي يُجدِّد الإيمان، ويبدأ الفرد حياة جديدة مع الله بتوجيهاته وسنة نبيه.
أفاد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الاستغفار ورعاية الأيتام من أهم الأعمال التي تؤدي إلى المغفرة والثواب. وشدد على أهمية تقديم الدعم والرعاية للأيتام، مشيرًا إلى أن قربهم والتكفل بهم يحظى بمكانة عظيمة عند الله.
وأكد الدكتور علي جمعة أن الله سبحانه وتعالى يجازي كافل اليتيم بمثل ما يجازيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، وأشار إلى أن الأعمال الصالحة تُعفي عن الذنوب وترتقي بالإنسان في درجات الجنة.
وأوصى بضرورة الاستمرار في أداء الأعمال الصالحة وطلب المغفرة من الله الرحمن الرحيم، مشددًا على أن الله يتقبل التوبة ويمحو الذنوب للتائبين.
واستعرض الدكتور علي جمعة أيضًا بعض الأحاديث النبوية التي تشجع على الإحسان والتكفل باليتامى والأعمال الصالحة، مؤكدًا أن الخطأ والتقصير لدى الإنسان لا يعدو عن توجيه خطوة جديدة نحو الله وتجديد العهد بالتقوى والطاعة.
وختم بتوجيه النصح والتوجيه للجميع بضرورة الاستمرار في طلب الرضا من الله والسعي نحو الخير والإحسان في الحياة.