كشف مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات عن اتجاه المجلس لوقف العمل بنظام التعليم المدمج في الجامعات، واستبداله بنظام التعليم المستمر بداية من العام المقبل.
وأوضح المصدر أن هذا القرار سيتم تحديده بشروط ومعايير محددة سيتم مناقشتها في الجلسة المقبلة للمجلس الأعلى للجامعات. كما أشار إلى أن الشهادة التي سيحصل عليها الطالب في النظام الجديد ستكون مهنية وليست أكاديمية، ولا تعتبر معادلة لدرجات البكالوريوس والليسانس.
وفي تصريحاته، أكد المصدر أن المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، ناقش في جلساته الماضية موضوع تعديل نظام التعليم المدمج وتغيير مسمى نظامه إلى نظام التعليم المستمر، وذلك بمنح شهادة مهنية لا تُعتبر مسوغاً للتوظيف، وكذلك إعادة النظر في البرامج الدراسية المقدمة للطلاب.
وأوضح المصدر أنه سيتم وقف قبول الطلاب الراغبين في الالتحاق بنظام التعليم المدمج حتى الانتهاء من التعديلات الخاصة بالنظام الجديد. وأشار إلى أن الضوابط واللوائح الخاصة بالنظام الجديد قد وضعت بالفعل، وتمت مراجعة التجارب الأخرى في هذا الصدد.
وبالنسبة لخصائص النظام الجديد، فسيكون هناك نظام تعليمي إلكتروني مدمج، يُمنح فيه شهادة الدبلوم المهني بعد سنة أو سنتين من الدراسة، وشهادة البكالوريوس المهني بعد أربع سنوات. وأوضح المصدر أن هذا النظام لا يُعتبر معادلاً للبرامج الأكاديمية التقليدية، ولن يتم معادلتها معه.
وختم المصدر تصريحاته بالإشارة إلى أنه من المقرر بدء تطبيق نظام التعليم المستمر في الجامعات اعتبارًا من العام الجامعي المقبل، وأن المجلس الأعلى للجامعات سينتهي قريبًا من وضع اللوائح والضوابط الخاصة بالنظام الجديد.