زلزال بقوة 4.8 درجة ضرب شمال نيوجيرسي صباح الجمعة، مما تسبب في شعور السكان بالهزات في مدينة نيويورك ومناطق أخرى بعيدة مثل ماريلاند وماساتشوستس.
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن وقوع الزلزال كان في الساعة 10:23 صباحًا بالتوقيت الشرقي، على عمق يقل عن ثلاثة أميال تحت سطح الأرض، بالقرب من محطة وايتهاوس في ولاية نيوجيرسي، على بعد حوالي 50 ميلاً من مانهاتن.
لم تُبلغ عن أي إصابات أو وفيات في نيوجيرسي، نيويورك، بنسلفانيا، أو واشنطن العاصمة، ولم ترد أي تقارير عن أضرار كبيرة للمباني، بما في ذلك في مدينة نيويورك، على الرغم من أن التقييمات كانت قيد التنفيذ في المناطق التي شعرت بالزلزال.
أثارت الهزة القوية والمفاجئة صدمة لملايين الأشخاص على طول الساحل الشرقي، وأفاد توم رايلي، البالغ من العمر 73 عامًا، من بلدة لبنان بولاية نيوجيرسي، لـ"واشنطن بوست" عبر الهاتف: "اعتقدنا أن هناك شيئًا قد انفجر".
وبحسب الرقيب تشارلز مارشان، المتحدث باسم شرطة الولاية، لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو وفيات في نيوجيرسي، مشيرًا إلى أن عمليات التفتيش على البنية التحتية الحيوية مستمرة.
أفاد البيت الأبيض أن الرئيس بايدن تابع التطورات المتعلقة بالزلزال وتحدث مع حاكم ولاية نيوجيرسي فيل مورفي، مؤكدًا أن الإدارة تبقى على اتصال مع المسؤولين الحكوميين والمحليين.
ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال شعر به منطقة واسعة من شرق الولايات المتحدة، من ماريلاند إلى كونيتيكت، وشمل ذلك مدناً مثل بالتيمور وفيلادلفيا وبوسطن. حتى سكان كيب كود بولاية ماساتشوستس شعروا بانهيار طفيف استمر لمدة خمس ثوانٍ تقريبًا.
ويبدو أن الزلازل تنتشر بشكل أوسع على الساحل الشرقي للولايات المتحدة مقارنة بالساحل الغربي، نظرًا لكثافة التكوينات الصخرية في الشرق، مما يسهل على الاهتزازات الانتقال عبر مئات إن لم يكن آلاف الأميال، وفقًا لما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.