أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة اليوم الخميس عن اكتشاف حالة إصابة بإنفلونزا الطيور لدى إنسان في ولاية تكساس، وفقاً لتقارير نيويورك تايمز.
وأفاد مسؤولون في الجهات الفيدرالية والولاية بأن تفشي غير عادي لإنفلونزا الطيور في مزارع الألبان أثر الآن على 13 قطيعاً على الأقل في ست ولايات.
تعتبر هذه الإصابات هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور، والذي يعتبر عادة مميتاً للطيور، في الماشية في الولايات المتحدة.
وقد أعلن مسؤولون في ولاية تكساس يوم الاثنين عن تشخيص حالة واحدة على الأقل من إنفلونزا الطيور بين البشر بعد اتصاله بأبقار مصابة يعتقد أنها مصابة بالعدوى. وكان العرض الرئيسي للمريض هو التهاب الملتحمة، وقد تم علاجه بأدوية مضادة للفيروسات وتماثل للشفاء وفقًا لمراكز السيطرة والوقاية من الأمراض.
تم التعرف على الفيروس باعتباره نفس النوع من فيروس H5N1، وهو نوع فرعي من إنفلونزا الطيور، والذي ينتشر بين الطيور في أمريكا الشمالية.
أكد الخبراء أن خطر الفيروس على العامة لا يزال منخفضًا، لكن هذه التطورات تضيف قلقًا إضافيًا إلى تفشي إنفلونزا الطيور التي تسببت بالفعل في مقتل الملايين من الطيور والثدييات البحرية في جميع أنحاء العالم.
تعتبر هذه الحالات الجديدة، التي تشمل حالة بشرية، مشكلة جديدة تضاف إلى تفشي المرض العالمي الذي أثر بالفعل على مجموعات الطيور والثدييات البحرية.