ما علاقة الشخير بالنوبات الدماغية؟

الشخير هو صوت مزعج يصدر عن الشخص أثناء النوم نتيجة انسداد مجرى الهواء العلوي، وهو من الأعراض الشائعة التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم.

وقد أظهرت الدراسات أن الشخير قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك النوبات الدماغية.

ما هي النوبات الدماغية؟

النوبات الدماغية هي حالة تحدث عندما تتوقف إمدادات الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية وتشمل أعراض النوبات الدماغية ما يلي:

-ضعف أو شلل في جانب واحد من الجسم.

-صعوبة في الكلام أو فهم الكلام.

-صعوبة في الرؤية.

-صعوبة في المشي أو التوازن.

-صعوبة في التفكير أو التركيز.

-علاقة الشخير بالنوبات الدماغية.

يرتبط الشخير بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لعدة أسباب، منها:

-انخفاض مستوى الأكسجين في الدم: يؤدي الشخير إلى انسداد مجرى الهواء العلوي، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الدم. وقد يؤدي انخفاض مستوى الأكسجين إلى تلف خلايا الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

-ارتفاع ضغط الدم: يرتبط الشخير بارتفاع ضغط الدم، وهو من عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

-ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم: يرتبط الشخير بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وهو من عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

-السمنة: يرتبط الشخير بالسمنة، وهي من عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

الدراسات حول علاقة الشخير بالنوبات الدماغية

أظهرت العديد من الدراسات أن الشخير قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن الأشخاص الذين يشخرون بصوت عالٍ هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 91٪ من الأشخاص الذين لا يشخرون.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا كنت تعاني من الشخير، فمن المهم زيارة الطبيب لتقييم حالتك. وقد يوصي الطبيب بإجراء بعض الاختبارات لتحديد سبب الشخير، مثل:

-مقياس النوم: وهو اختبار يتم إجراؤه في العيادة أو المستشفى، ويساعد على تقييم جودة النوم وتحديد سبب الشخير.

-أشعة سينية للصدر: وهي تساعد على تقييم بنية الجهاز التنفسي.

-فحص الأنف والأذن والحنجرة: وهو يساعد على تقييم صحة الأنف والأذن والحنجرة.

علاج الشخير

يعتمد علاج الشخير على سببه وقد يشمل العلاج ما يلي:

-فقدان الوزن: إذا كنت تعاني من السمنة، فإن فقدان الوزن قد يساعد على تقليل الشخير.

-تغيير نمط الحياة: قد يساعد تجنب الكحول والتدخين وتناول وجبات خفيفة قبل النوم على تقليل الشخير.

-استخدام أجهزة العلاج المنزلي: هناك العديد من أجهزة العلاج المنزلي التي يمكن أن تساعد على تقليل الشخير، مثل أجهزة الضغط الهوائي المستمر (CPAP).

-الجراحة: قد يوصي الطبيب بالجراحة في بعض الحالات، مثل الانسداد الشديد في مجرى الهواء العلوي.

وأخيرا الشخير هو حالة شائعة قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك النوبات الدماغية، إذا كنت تعاني من الشخير، فمن المهم زيارة الطبيب لتقييم حالتك.