أوضحت الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن في جامعة الأزهر الشريف، أن عملية ختان الذكور تعتبر سنة متبعة بناءً على سنة سيدنا إبراهيم، حيث قال: "فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ".
وأشارت إلى أنه لا توجد نصوص شرعية تجبر على إجراء عملية الختان للذكور، بل تعتبر هذه العملية موجودة كسنة لإبراهيم، وليست سنة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن من لم يقم بهذا الفعل فليس عليه إثم.
وأوضحت الأستاذة في تصريحات تلفزيونية أن الهدف من الختان هو النظافة والوقاية من الأمراض، مشيرة إلى أن من لم يقم بهذا الفعل ليس ملزماً شرعاً.
وأعربت عن رفضها لعمليات ختان الإناث، إلا في حالات الضرورة التي يكون فيها الختان ضرورياً لأسباب طبية، مؤكدة على أهمية الحفاظ على صحة البنات.
وأشارت إلى أن ختان الإناث يؤثر على شهوتهن، وأنه يجب على الأسر أن تكون على دراية بذلك قبل القيام بأي عملية.
وأوضحت قصة غريبة حدثت في إحدى المناطق، حيث طلب العريس ختان زوجته قبل دخولها ليلة الزفاف.
وأكدت أن بعض الأسر تلتزم بالتقاليد القديمة وتقوم بختان الإناث، مشيرة إلى أن ذلك يسبب مشاكل نفسية للفتيات وتظل تعاني منها طوال حياتها.