توجد بعض الدراسات التي تشير إلى أن النساء قد يحتاجن إلى مزيد من النوم مقارنة بالرجال، وذلك بسبب بعض العوامل البيولوجية والاجتماعية التي تؤثر على نوعية النوم واحتياجات النوم لدى النساء.
وإليك بعض الأسباب العلمية المحتملة لحاجة النساء إلى النوم أكثر:
استخدام الطاقة العقلية: يتعامل النساء عادةً مع مهام متعددة ويستخدمن عقولهن بشكل مكثف، مثل الاهتمام بالأسرة والعمل والمسؤوليات الاجتماعية الأخرى. وتشير الدراسات إلى أن زيادة استخدام الدماغ يزيد من حاجة الجسم للتعافي والراحة خلال فترة النوم.
الآثار الجسدية والعقلية: قد يؤدي قلة النوم لدى النساء إلى زيادة مشاعر العداء والاكتئاب والغضب بشكل أكبر مقارنة بالرجال. وتشير بعض الأبحاث إلى أن قلة النوم ترتبط بمستويات عالية من الضغط النفسي والإصابة بأمراض القلب لدى النساء.
الأمراض الهرمونية: تبين أن النساء يمرون بتغيرات هرمونية دورية خلال فترة الحيض ومرحلة انقطاع الطمث، وهذه التغيرات الهرمونية يمكن أن تؤثر على نوعية النوم لديهن وتزيد من حاجتهن إلى الراحة والنوم.
لتعزيز نوم صحي، يُنصح باتباع بعض النصائح العامة مثل:
الحصول على مدة كافية من النوم، وتُفضل 7-9 ساعات في الليل.
تجنب القيلولة الطويلة خلال النهار.
تجنب المنبهات مثل الكافيين قبل النوم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
التعرض للضوء الطبيعي خلال النهار.
تخصيص السرير فقط للنوم، وتجنب أنشطة اليقظة مثل مشاهدة التلفزيون أو القراءة في السرير.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن احتياجات النوم تختلف من شخص لآخر، وبعض النساء قد يكون لديهن احتياجات نوم أقل أو أكثر من المتوسط. يجب التركيز على الاستماع لجسمك والاستجابة لاحتياجاته الفردية للنوم والراحة.