شهر رمضان هو شهر مبارك في الإسلام، ويعتبر فرصة للمسلمين للاقتراب من الله وزيادة العبادة.
وفي هذا الشهر الكريم، يسعى الكثيرون لفهم الأحكام الشرعية المتعلقة بالصيام وغيرها من العبادات.
فيما يتعلق بالزكاة والصدقة، هناك بعض الفروق الشرعية بينهما فيما يتعلق بالمصارف. فمصرف الزكاة هو المصرف الذي يجب على المسلمين دفع زكاتهم إليه، وهو يستخدم لصرف الزكاة للفقراء والمحتاجين فقط.
ويتم تحديد المصارف الشرعية للزكاة في القرآن الكريم في آية سورة التوبة (التسعين)، وتشمل الفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل.
أما المصارف الشرعية للصدقة، فهي أوسع من المصارف الشرعية للزكاة. يمكن أن تتم صدقة لأي فقير أو محتاج، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم. الصدقة ليست مقتصرة على المصارف الثمانية المحددة في القرآن الكريم، ويمكن أن توجه إلى أي شخص أو جماعة في الحاجة.
وبالمجمل، الفرق بين الزكاة والصدقة يكمن في المصارف الشرعية. الزكاة تخضع لقواعد وشروط محددة وتوجه إلى المصارف الثمانية المحددة في القرآن الكريم، بينما الصدقة تكون أكثر عمومًا ويمكن توجيهها إلى أي فقير أو محتاج بغض النظر عن ديانته.