عاشت قرية الناوية في محافظة الغربية حالة من الصدمة والحزن العميق بعد وفاة شاب وشابة في بداية حياتهما الزوجية.
الواقعة المحزنة بعد وفاة العروسين "رامي ومنار"، اللذين ماتا في بداية حياتهما المشتركة، تركت بصمة من الحزن والألم في قلوب الناس.
فقد فقدت أسرتيهما العروسين، وتركت ثقبًا كبيرًا في قلوب أحبائهما وأصدقائهما، كانا يمثلان الأمل والفرح والحب، ولكن القدر قرر أن يأخذهما بعيدًا عنا في هذه اللحظة المبكرة من حياتهما.
كان العروسان، رامي ومنار، قد تزوجا قبل يوم واحد فقط من وقوع الحادث المأساوي، وكانت أسرتيهما مفعمة بالسعادة والفرح.
البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سمنود يفيد بتعرض عروسين لحادثة صعق كهربائي في حمام منزلهما بقرية الناوية.
على الفور توجهت القيادات الأمنية إلى مكان الحادث للوقوف على تطورات الوضع. وأكدت المصادر الأمنية أن سبب وفاة العروسين كان صدمة كهربائية مفاجئة، وتم تحويل جثمانيهما إلى الطب الشرعي للتحقق من وجود شبهة جنائية في الحادث.
وبالتحري ذكر شهود عيان أن حفل زفاف العروسين أقيم في إحدى قاعات القرية في الليلة السابقة للواقعة، وتم اكتشاف وفاتهما صباح اليوم التالي بعد زيارة أهلهما لهم في منزلهما الجديد.
تم تكليف إدارة البحث الجنائي بالتحقيق في ظروف الحادث وتفاصيله، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتشريح جثماني العروسين وتسليمهما إلى أسرتيهما للدفن في مقابر العائلة.
انتشرت حالة من الحزن والأسى بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث تفاعل الناس مع رحيل العروسين المفاجئ، بعد أن تم تداول الخبر والتعبير عن تعازيهم ودعواتهم للراحلين، وتمنوا المشاركة في مراسم تشييع جثمانيهما بعدما أذنت النيابة بدفنهما.