"قولوا لأمي متزعلش".. القصة الكاملة لواقعة انتحار فتاة البراجيل

تداولت صفحات السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية خبر انتحار فتاة بمنطقة البراجيل التابعة لمحافظة الجيزة.

وذلك لتتخلص من نظرات البوم والعتاب من الجيران والمعارف بسبب قيام خطيبها السابق بقتل صاحب المغسلة التي يعمل بها لرغبة المجني عليه بالإرتباط بفتاة البراجيل التي تدعى "رحاب".

القصة ومافيها

لفظت رحاب فتاة البراجيل أنفاسها الأخيرة عقب إقبالها على تناول حبة الغلة داخل مسكنها في منطقة البراجيل بالجيزة، الذي على إثرها نقلت لمعهد السموم وظلت به 3 أيام في صراع مع الموت، حتى خرجت روحها إلى بارئها.

وذلك بعد أن ظهرت رحاب الفتاة المتوفاة في مقطع فيديو مدته 30 ثانية، قبل ساعات من وفاتها وقالت: باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لإخواتي إنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي إنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش.. متكسروش قلبها كفاية قلبها مكسور في بُعدي.. والعلم عند الله".

وكشفت والدة الفتاة عن سبب انتحارها قائلا: "بنتي انتحرت هروب من نظرات أهل خطبها لها واتهامها بأنها السبب في اقدام خطيبها السابق على قتل صاحب المغسلة التي كان يعمل بها لغرض المجني عليه الأرتباط بها.

وهذا ما شهدت به عقب ارتكابه الجريمة.

شهدت بالحق في اتهام خطيبها السابق بقتل صاحب المغسلة محل عمله، وهما صديقان، ظنًا منه إنه كان هيخطبها، والنّاس بقت تعايرنا بأنها سابت ده عشان تتخطب للشخص التانى وتسببت في قتله.. وكمان إنها كانت ضامنة خطيبها السابق بقرض قيمته حوالى 20 ألف جنيه ولما اتحبس أصبحت مطالبة بالسداد".

أحداث الواقعة

وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر فبراير الماضي، أقدم شاب على التخلص من صديقه، طعنا داخل أرض زراعية بمنطقة أوسيم، بسبب ارتباط المجني عليه بخطيبته السابقة، لتشن أسرة الضحية هجومًا لاذعا على الفتاة، واتهامها بالتسبب في مقتل نجلهم، بسبب خلافاتها مع خطيبها السابق، ما دعى الفتاة إلى تناول مادة سامة، والتخلص من حياتها، هربا من ألسنة أسرة خطيبها السابق وحزنها على الأخير.

وبعد مرور شهر على الواقعة أقدمت رحاب على التخلص من حياتها بتناولها مادة سامة عقب نشرها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقول وصيتها الأخيرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في قرية البراجيل بالجيزة.