ينتظر الجميع حدوث ظاهرة فلكية نادرة وفريدة من نوعها، وهي الكسوف الشمسي الكلي، الذي لن يتكرر إلا بعد 300 عام.
ويثير الكثيرون تساؤلات حول موعد ومدة حدوث هذا الكسوف الشمسي الكلي.
يعد الكسوف الشمسي الكلي القادم حدثًا تاريخيًا لا يمكن تجاوزه.
وفي ذروة الكسوف، ستختفي الشمس تمامًا في ساعات النهار، وسيظهر هالة من ضوء الشمس وألوان مذهلة في السماء المظلمة.
ووفقًا لوكالة ناسا، ستكون ظاهرة الكسوف الشمسي الكلي مرئية بشكل كامل في العديد من الدول، بما في ذلك أربع ولايات في المكسيك و15 ولاية أمريكية من تكساس إلى ماين، وخمس مقاطعات كندية في الجزء الشرقي من البلاد. وسيكون الكسوف جزئيًا في غرب أوروبا وأمريكا اللاتينية.
أما بالنسبة لمصر، فوفقًا لتقارير وكالة ناسا، فإن رؤية الكسوف الشمسي الكلي التاريخي في مصر ستكون صعبة.
وفي السياق ذاته، أعلن الدكتور جاد القاضي، أمين الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء والرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن حدوث كسوف كلي للشمس في 8 أبريل 2024، ولكنه لن يكون مرئيًا في مصر أو أي دولة عربية.
وأفاد "القاضي" بأن هذا الكسوف سيكون مرئيًا جزئيًا في غرب أوروبا والمحيط الأطلسي وأمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الهادئ، في حين سيكون كسوفًا كليًا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وأشار أمين الرابطة العربية للفلك إلى أن الكسوف الجزئي سيبدأ في تمام الساعة 5:45 مساءً بتوقيت القاهرة، وسيصل ذروته الكلية في الساعة 8:17 مساءً، وسينتهي الكسوف الجزئي في الساعة 10:52 مساءً، مما يجعل مدة الكسوف الكلي حوالي 4 دقائق والكسوف الجزئي يمتد لما يقرب من 5 ساعات و10 دقائق.
وحذر القاضي المواطنين في المناطق التي ستشهد الكسوف من النظر إلى الشمس بالعين المجردة، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في إصابة العين والعمى.
وأكد أن ظاهرة الكسوف الشمسي والخسوف القمري هي ظواهر فلكية طبيعية وليست لها علاقة بالشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول نهاية العالم أو غضب الله.