أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Neuroscience أن العديد من المواد الكيميائية المنزلية، مثل تلك المستخدمة في علاجات الشعر وبخاخات الأثاث والمطهرات، قد تكون مهددة لصحة الدماغ ومرتبطة بأمراض عصبية مثل مرض التصلب المتعدد.
شملت الدراسة تحليل 292 مادة كيميائية شائعة، واتضح أن العديد منها سامة وتؤثر سلباً على خلايا الدماغ وتخلق عزلًا وقائيًا حول الخلايا العصبية.
وفي إطار الدراسة التي استخدمت الفئران، أشارت النتائج إلى أن المشكلات العصبية تؤثر على ملايين الأفراد، وأن العوامل البيئية غير المعروفة تلعب دورًا مهمًا في الأمراض العصبية.
تشير الدراسة إلى أن زيادة استخدام مواد مثل رذاذ المطهر في الحياة اليومية، خاصة بعد جائحة فيروس كورونا، يعرض الكثيرين بشكل متزايد للسموم المحتملة.
وتلاحظ الدراسة أيضًا وجود تركيبات كيميائية مثل تلك الموجودة في المنتجات الإلكترونية والأثاث تحتوي على مواد سامة يتعرض لها الناس يوميًا.
وفي دراسة أخرى من عام 2018، رُبط استخدام بعض المواد الكيميائية المنزلية والصناعية بأضرار الكلى، وأشارت دراسة أخرى إلى أن المنتجات المنزلية قد تسهم في تلوث الهواء بما يشبه مساهمة المركبات التي تعمل بالغاز.