تحذر دراسة جديدة من أن الطقس الحار يمكن أن يزيد من شدة الصداع النصفي، وهو ما يتطلب التفكير في استراتيجيات للتخفيف من الأعراض. يلاحظ خبراء الرعاية الصحية أن الصداع النصفي يميل إلى التفاقم خلال فصل الصيف، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل بما في ذلك الجفاف، والتعرض لأشعة الشمس، وسوء جودة الهواء، والروتين المضطرب، ومستويات الرطوبة.
الجفاف يمكن أن يؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم، مما يؤثر على حجم الدم ومستويات الإلكتروليت، مما يزيد من احتمالية الصداع النصفي.
كما يمكن أن يسبب التعرض لأشعة الشمس الساطعة ضوء الشمس الحول وإجهاد العين، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
سوء جودة الهواء نتيجة للتلوث وحبوب اللقاح قد يحفز الالتهاب ويزيد من احتمالية الصداع النصفي.
تغيرات الروتين في الصيف، مثل الإجازات والأنماط الغير منتظمة للنوم وتغييرات الأكل، يمكن أن تسبب التوتر والتعب وتغييرات في المستويات الهرمونية، مما يزيد من احتمالية الصداع النصفي.
وأخيرًا، مستويات الرطوبة العالية في الصيف يمكن أن تزيد من الانزعاج واحتمال الجفاف، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض الصداع النصفي.