تحقيقات النيابة العامة المصرية في قضية محاولة اختطاف "فتاة الشروق" كشفت العديد من الجوانب الهامة حول الواقعة. أظهرت التحقيقات أن السائق المتهم بالجريمة قد تناول المخدرات قبل وأثناء الواقعة، حيث أقر بتعاطي مواد مخدرة قبل ركوب فتاة الشروق في سيارته، بالإضافة إلى تناوله المخدرات بعد الحادث أيضًا.
كشف تحليل المخدرات الذي أجرته النيابة العامة عن تعاطي المتهم لمخدر الحشيش، وقيادته للسيارة تحت تأثير هذه المواد المخدرة، مما يؤكد خطورة تأثير العقاقير على قدرة الفرد على القيادة بشكل آمن.
تؤكد نتائج تحليل المخدرات التي أجرتها النيابة العامة تعاطي المتهم لمخدر الحشيش وقيادته للسيارة تحت تأثير المخدر. وقد أمرت النيابة العامة بإحالته إلى محكمة الجنايات المختصة بتهم الشروع في خطف المجنى عليها وحيازة المخدرات وقيادة المركبة تحت تأثير المخدر.
من التحقيقات القضائية تبين أن المجنى عليها أكدت أن المتهم كان ينوي خطفها، وقد أشارت إلى تعرضها لمحاولة الاختطاف قائلة: "أوبر كان عايز يخطفني". كما أفاد ممثل قانوني لشركة "أوبر" بأن المتهم قد أغلق حسابه السابق بسبب الشكاوى المتكررة ضده وأنشأ حسابًا جديدًا باستخدام رقم قومي آخر.
وقد قدمت النيابة العامة دليلاً من الأوراق تتعلق بتحقيقات التزوير وتفحصت الشكاوى المقدمة ضد المتهم في الشركة التي يعمل بها، بما في ذلك شكوى من امرأة تتهمه بالتحرش الجسدي.
تبينت التحقيقات أيضًا أن المتهم تعاطى مخدر الحشيش، وتم التأكد من ذلك من خلال تحليل العينات الدموية والبولية التي تم أخذها منه، والتي أثبتتها تقارير الطب الشرعي.
يبلغ السائق الذي يُتهم في القضية 34 عامًا، وهو حاصل على دبلوم فني في صناعة التبريد والتكييف. وهو متزوج ولديه 3 أطفال، حيث يتراوح أعمارهم بين المرحلة الابتدائية.
في بداية الواقعة، تم تحرير محضر في قسم شرطة الشروق بعد محاولة خطف فتاة تُدعى حبيبة الشماع بعد ركوبها مع سائق "أوبر". ولكنها فوجئت بمحاولة خطفها مما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، مما تسبب في إصابتها بارتجاج وفقدان الوعي، وتم نقلها إلى المستشفى.