قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنه إذا أدرك المسلم الإمام وهو راكع أو ساجد أو جالس وأراد الدخول في صلاة الجماعة، يكبر تكبيرتين: تكبيرة للإحرام - وهي واجبة للدخول في الصلاة - ثم تكبيرة أخرى للركوع أو السجود أو الجلوس.
وأوضح المركز في منشور له أن ما أدركه المسبوق مع الإمام يُعَدُّ أول صلاته، وما قضاه منفردًا هو آخرها، ويُتابع المسبوق إمامه في كل أفعال الصلاة، ويبني على ما أدركه. وأشار إلى أن من أدرك ركعة مع الإمام فقد أدرك الجماعة، وهو قول المالكية ومذهب جمهور الفقهاء على أن من أدرك شيئًا من الجماعة فقد أدرك فضلها.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول: "أدركت الإمام في الركعة الأخيرة من صلاة الجمعة، فهل أكمل الصلاة بعد تسليم الإمام ظهرًا أربع ركعات أم ركعة واحدة؟"
أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلاً: "من تأخر عن صلاة الجمعة عامدا متعمدا فقد أثم وعليه الاستغفار والتوبة، أما إذا كان نائما واستيقظ متأخرا فليس عليه حرج أو إثم. وإذا لحق المصلي الإمام في الركوع أو قبل الركوع فقد أدرك ركعة واحدة فيكمل صلاته بركعة واحدة بعد تسليم الإمام، أما إذا أدرك الإمام في الركعة الأخيرة وبعد قيامه من الركوع فعليه أن يكمل صلاته ظهراً أربع ركعات.