أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا اليوم الاثنين، رحبت فيه بقرار مجلس الأمن الذي اعتمدته.
واعتبرت مصر أن صدور هذا القرار يأتي بعد فترة طويلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي تسببت في إلحاق أضرار كبيرة بالمدنيين.
على الرغم من عدم توازن القرار فيما يتعلق بالزمن والالتزامات، إلا أنه يعتبر خطوة أولى هامة لوقف نزيف الدماء وحماية المدنيين الفلسطينيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وطالبت مصر بتنفيذ فوري لوقف إطلاق النار، مما يتيح التعامل مع جميع جوانب الأزمة.
كما أكدت استمرارها في بذل الجهود مع الجهات الدولية والإقليمية للتصدي لأزمة قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
وقد طالبت أيضًا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وهذا يعد المرة الأولى التي يتم فيها طلب ذلك بعد عجز مجلس الأمن عن التوصل إلى قرار يدعو لوقف دائم لإطلاق النار.