نوة "برد العجوزة" تضرب المحروسة.. ولهذا السبب يحذر منها خبراء الأرصاد

تشهد البلاد اليوم الإثنين، الموافق 25 مارس، ثاني أيام نوة العوة المعروفة بـ "برد العجوز"، حيث يترافق ذلك مع انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار على سواحل البلاد ومعظم المحافظات المصرية.

وتُعتبر هذه النوة الأخيرة لفصل الشتاء، وتتسم بالعواصف والأمطار الغزيرة وانخفاض كبير في درجات الحرارة.

يحذر خبراء الأرصاد الجوية من عدم تخفيف الملابس إلا بعد انتهاء فترة النوات الباردة واستقرار الأجواء.

خلال أيام نوة العوة "برد العجوز"، تشهد البلاد تقلبات جوية مفاجئة، وتبرز هذه التقلبات بشكل خاص في محافظة الإسكندرية. يتميز الطقس في تلك الأيام بحركة نشطة للرياح التي تثير الرمال والأتربة، مما يتسبب في سقوط الأمطار بشكل متقطع. هذه الظروف الجوية العاصفة تجعل الأجواء غير مستقرة وتزيد من حدة التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة.

نوة العوة "برد العجوزة" عادة ما تبدأ في يوم 24 مارس من كل عام، ولكن قد تتقدم أو تتأخر عن هذا الموعد بعدة أيام.

خلال أيام هذه النوة، تتعرض محافظة الإسكندرية لأمطار غزيرة ورياح شرقية. ونظرًا لأنها آخر النوات الشتوية، يقول الصيادون إنها تعد "عوة ما بعدها نوة".

تستمر نوة العوة عادة لمدة 6 أيام، وتسببت في سقوط الأمطار الغزيرة على مناطق متفرقة من مدينة الإسكندرية. وتزداد خلال هذه الفترة السحب المنخفضة والركامية، مما يصاحبه سقوط أمطار متفرقة على المدينة.

خلال "نوة العوة"، يحذر خبراء الأرصاد الجوية من استمرار اضطراب حالة الطقس والأحوال الجوية، حيث يستمر سقوط الأمطار المستمرة والنشاط المثير لحركة الرياح على مدار 6 أيام. كما يتوقع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة خلال هذه الفترة.

وتناشد المواطنين خلال هذه الفترة بعدم تخفيف الملابس إلا بعد انتهاء هذه النوة، نظرًا لاستمرار الأجواء الباردة وغير المستقرة.

من أبرز سمات الطقس خلال "نوة العوة" هو هبوب رياح شرقية، التي تكون غالبًا شديدة البرودة، ويُطلق عليها الصيادون منذ القدم اسم "برد العجوزة". تتسبب هذه الرياح في تأثير شديد على الإنسان، نظرًا لبرودتها الشديدة، مما يجعلها تترافق مع شعور بالبرودة القارسة والتجمد.

ومن هنا جاء تسمية النوة بـ "العودة"، لأنه يصاحبها هبوب رياح شديدة ومتقلبة، مما يخلق أجواءً عاصفة وغير مستقرة.