أعلنت الفنانة بسمة بوسيل اليوم الأحد عن عودتها من جديد لطليقها النجم تامر حسني.
يعد تامر حسني وبسمة بوسيل من أزواج الوسط الفني الذين أثاروا الجدل في الآونة الأخيرة بأخبارهم.وفي تصريح تلفزيوني، قالت بسمة بوسيل إنها عندما قدمت إلى مصر، تحققت أحلامها تقريباً حيث وجدت حب حياتها تامر حسني، وفي نفس الوقت كانت تعمل على إنتاج ألبوم موسيقي مع المنتج محسن جابر.
وأعربت عن رغبتها في الزواج أكثر، وأن حبها لتامر حسني كان أكبر من حبها للغناء.
وأضافت بسمة بوسيل خلال لقاءها في برنامج "ع المسرح" على قناة "الحياة"، أنها وافقت على عدم إصدار ألبومها الموسيقي بسبب الظروف التي واجهتها وتامر حسني، حيث تعرضا لحملات غريبة على الإنترنت بعد إعلان زواجهما.
وأكدت أن تامر كان يسعى لحمايتها وعدم السماح لأي شخص بالتحدث عنها بطريقة غير لائقة، وكانت تخشى أيضًا إصدار ألبومها في ذلك الوقت.
وتابعت بسمة بوسيل أن الزواج وحب العمر استبدلا الشهرة والنجومية والغناء، وأنها تزوجت تامر حسني دون فستان زفاف أو حفل كبير، وكانت تعلم أنها تتزوج شخصًا مشهورًا جدًا.
وأشارت إلى أن شهرة تامر كانت تثير اضطرابها وتسبب لها الخوف، وعاشا حفل الزفاف وكل الأمور المتعلقة بهذا الحدث بشكل خاص.
وتم الكشف عن خبر زواجهما في الصحافة، وتعرضت بسمة لانتقادات وهجمات، وحدثت تجمعات أمام منزلهما تطالب بطلاقها، وكانت والدتها قلقة وتامر كان أيضًا يخشى تسليط الضوء على زواجهما.
وأكدت بسمة بوسيل أن تامر حسني لم يختارها فقط لأنها تحبه كشخص، بل لأنه كان يرغب في أن يكون أباً لأطفاله، وأنها شعرت أنه ليس أي شخص يمكن أن يكون أباً لأطفالها.
وأضافت أنها كانت ترغب في الزواج وهي صغيرة وأنجبت في سن مبكرة، وكان حلمها أن تكون أماً لأولاد وبنات في سن مبكرة.
وفي البداية، كانت تتمنى أن لا تنجب أطفال ذكورًا بسبب عدم وجود أخوات إناث لديها وتعرضها لمشاكل مع أولادها الذكور في حياتها وممتلكاتها التي يسرقونها.
ومع ذلك، فإنها تحب التكاثر وتعد نفسها من النساء اللواتي يرغبن في إنجاب 10 أطفال في الوقت الحالي.
وأشارت إلى أنه بعد طلاقها من تامر حسني، شعرت بتحرر كبير من الضغوط التي كانت تعاني منها، وأن نمط حياة تامر كان صعبًا ومرهقًا جدًا، وكانت تواجه صعوبة في مواكبته، خاصة مع وجود 3 أطفال لديها.
وأكدت أن حلمها بالعودة إلى تامر حسني سيتحقق، وأنها قد تصالحت وتسامحت مع الجميع وتغيرت للأفضل بعد الانفصال.