صلاة قيام الليل لها أهمية كبيرة في الإسلام، وأدائها فرضًا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم: "قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا" (الإسراء: 79).
وعلى الرغم من ذلك، فقد خفف الله تعالى عن أمتنا وجعلها سنة مستحبة، وذلك بسبب رحمته وتيسير الأمور علينا.
وأوضح أحد العلماء الفضل الذي يحصل عليه الإنسان من صلاة قيام الليل، حيث قال: "أصلي ركعتين في الليل منذ 40 عامًا، ولم يعلم عنهما أحد حتى زوجتي، وهما سبب هدوءي واستقراري النفسي".
تُعتبر صلاة قيام الليل فرصة للقرب من الله، وللتضرع والدعاء، وتحقيق السكينة والراحة النفسية، وتكون لها تأثير إيجابي على الحالة الروحية والعاطفية للفرد.