إعلام إسرائيلي يكشف مخططات الصهاينة في الإستيلاء على مصر

كشف موقع "kikar" الإخباري الإسرائيلي، المتخصص في تاريخ الشعب اليهودي، عن مشاركة حوالي 12 ألف يهودي في الحملة الفرنسية على مصر في القرن السابع عشر تحت قيادة نابليون بونابرت.

وأوضح الموقع أن نابليون بونابرت كان يؤمن بقضية "الخلاص" لليهود، وكان يرى ضرورة إنشاء وطن قومي لهم، معتبراً ذلك خطوة تمهيدية لظهور "المسيح المخلص". كان يخطط لتهجير اليهود إلى غزة بعد غزوه لمصر، بهدف إقامة الدولة اليهودية في تلك المنطقة.

وأشار الموقع إلى أن نابليون كان يُنظر إليه على أنه "المسيح"، وقد كان قائداً موهوباً وناجحاً في الثورة الفرنسية، وفي أعوام (1796-1797)، قاد المعارك التي انتصرت فيها قواته.

وبتكليف من الحكومة الفرنسية، غزا نابليون مصر بهدف طرد الإنجليز والاستيلاء على جزر البحر الأبيض المتوسط وغزو سوريا وفلسطين. وقد أثارت الفكرة المسيحية بين المسيحيين واليهود تطلعات كبيرة لتحقيق النصر واستعادة الأرض المقدسة.

بعد نجاحه في الحملة، تخيل نابليون نفسه "إمبراطور الشرق"، وعندما وصل إلى غزة، بدأت الشائعات تنتشر حول نيته تسليم فلسطين لليهود لإنشاء مملكة إسرائيل. وفي شتاء عام 1798، تم توزيع رسالة داعية لليهود للمشاركة في استعادة أرضهم المزعومة.

وعندما احتل يافا، شارك يهود المدينة في ترميم تحصيناتها لتبديد الشائعات حول نيته، ولأن اليهود كانوا يعتبرونهم الفاتحين المسيحيين. ورغم فشله في احتلال عكا، بقيت الشائعات تدور حول تأسيس دولة يهودية تحت حكمه.

بعد فشله في احتلال فلسطين، عاد نابليون إلى فرنسا، لكن مساهمته في إشعال آمال اليهود وتفاؤلهم بالعودة إلى أرضهم لا تُنسى.

الصورة عن إسرائيل
الصورة عن مخططات إسرائيل
الصورة عن مخططات إسرائيل