بخصوص سؤال حول حكم أخذ إبر الأنسولين خلال الصوم، أجابت دار الإفتاء المصرية بأنه لا مانع شرعًا من أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصيام، حيث يظل الصيام صحيحًا معها؛ نظرًا لأنها لو وصلت إلى الجوف، فإنها تصل إليه من غير المنفذ المعتاد، وبالتالي فإن الصيام يظل صحيحًا.
وبالنسبة للحقن في الوريد أو العضل، فلا تُفسد الصيام إذا أخذت في أي موضع ظاهر من مواضع البدن، سواء كانت للعلاج أو التغذية أو التخدير.
أما بالنسبة للحقن الشرجية، فتعتبر مفسدة للصيام إذا تم استخدامها بالعمد والاختيار؛ حيث يتم فيها إيصال مواد محلولة إلى الجوف من منفذ مفتوح، ولكن بالنسبة لبعض المذاهب الفقهية مثل المالكية، قد يكون استخدام الحقن الشرجية مباحًا أو مكروهًا، ومن الأفضل في هذه الحالات القضاء على الصوم كإجراء احترازي.