خلال كلمته في أثناء تواجده بأكاديمية الشرطة، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الأربع سنوات الأخيرة شهدت ظروفًا اقتصادية صعبة، نتيجة لعدة عوامل من بينها الأزمة الصحية العالمية الناتجة عن جائحة كورونا والتوترات الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى التطورات في قطاع غزة.
وأضاف أن الإجراءات التي اتخذت مؤخرًا تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي، مؤكدًا على الحاجة إلى جهود مستمرة لتعزيز الاستقرار والازدهار الاقتصادي في مصر.
وأوضح الرئيس أنه تم التوصل إلى اتفاق أولي مع صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، مما يشير إلى توقعات بتحسن الوضع الاقتصادي في المستقبل. وأشار إلى أنه ينبغي على الجميع أن يشعروا بالطمأنينة بسبب هذه الخطوات.
وأضاف أنه تم السماح بإفراج بعض مستلزمات الإنتاج من الموانئ، مع تأكيده على عدم وجود مشكلات بشأن توفر أي سلع غذائية، مما يعزز الثقة في استقرار الأوضاع الاقتصادية.