هكذا تؤثر الكنافة في مستويات السكر والكوليسترول معا

تعتبر الكنافة من الحلويات التقليدية التي تتمتع بشعبية كبيرة خلال شهر رمضان المبارك.

ومن الصحيح أن تناول الكنافة يمكن أن يؤثر على مستويات السكر والكوليسترول في الجسم.

عجينة الكنافة تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة، وهذا يعني أنها سترفع مستويات السكر في الدم بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين للتعامل مع هذه الزيادة. وبالطبع، الشربات المستخدمة في تحضير الكنافة غالبًا ما تكون غنية بالسكريات المضافة، مما يزيد أيضًا من مستويات السكر في الدم.

من ناحية أخرى، يحتوي السمن المستخدم في إعداد الكنافة على دهون مشبعة وكوليسترول، وهذا يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الكلي في الدم. إذا تم تناول كميات كبيرة من الكنافة، فإن ذلك قد يزيد أكثر من مستويات الكوليسترول الضار والسكر في الدم.

لذلك، يُنصح بتناول الحلويات باعتدال خلال شهر رمضان المبارك. يمكن تناول قطعة أو قطعتين من الكنافة كحد أقصى، وتجنب الإفراط في تناولها. يمكن أيضًا النظر في استخدام بدائل صحية للمكونات التقليدية في تحضير الكنافة، مثل استخدام القشطة قليلة الدسم بدلاً من السمن، وتقليل كمية الشربات السكرية.

هذه التوصيات تهدف إلى الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والسيطرة على مستويات السكر والكوليسترول في الجسم خلال شهر رمضان.