تروي "يسرا" حكايتها التي عانت فيها من زوجها وشريك حياتها "عصام"، والتي قدمت استغاثتها منه أمام محكمة الأسرة من أجل الانفصال عنه من خلال رفع دعوى الطلاق للضرر.
وعللت "يسرا" أن زوجها يسيء معاملتها ويهينها منذ لحظات زواجهما، وهذا الأمر جعلها تفكر في إنهاء الزواج بعد 7 سنوات من الحياة المشتركة.
تعود معاناة يسرا منذ بداية زواجها من عصام، حيث شهدت تصرفاته المهينة والإهانات التي تعرضت لها كزوجة، وعلى الرغم من ذلك، استمرت في تحمله وتأملت أن يتغير سلوكه مع مرور الوقت، لكن دون جدوى.
فقد شعرت يسرا بأنها غير قادرة على الاستمرار في حياتها مع هذا الشخص منذ اللحظات الأولى للزواج، ولكنها قررت مواصلة العيش معه.
استمرت هذه العلاقة المؤلمة لمدة 7 سنوات فقط، حيث كان كل خلاف أو نزاع بسيط يتحول إلى اعتداء جسدي من قبل الزوج على يسرا.
ولم تستطع يسرا فهم سبب تمسكها به رغم الإساءة التي تتعرض لها، سواءً كان ذلك بسبب حبها الشديد له أو خوفها من ردة فعل أسرتها في حال أعلنت رغبتها في الانفصال.
تحملت يسرا 7 سنوات من القسوة والجحود، على أمل تحسن الأوضاع، لكنها لم تجد سوى تراجع ثقتها بنفسها واهتزازها مع كل اعتداء يقوم به شريك حياتها.
وأصبحت تتوقع أن يكون الاعتداء الأخير، خاصةً بعد تكرار اعتذاراته المستمرة.
انتهت معاناة يسرا، عندما تعرضت للاعتداء الأخير من قبل زوجها، بسبب خلاف يبدو بسيطًا في نظرها.
وبعد أن شعرت بصعوبة العيش معه، صرخت في وجهه مطالبة إياه بالطلاق، ولكن الزوج رد بالعنف واعتدى عليها مرة أخرى.
وعلى إثر ذلك، قررت يسرا التوجه إلى محكمة الأسرة ورفع دعوى الطلاق للضرر، مبررة ذلك بالأذى النفسي والجسدي الذي تعرضت له من قبل زوجها.