قامت "منار" برفع دعوى طلاق للضرر، بسبب أساليب زوجها الغريبة، حيث يلجأ إلى العنف كعقاب لها عندما ترتكب أي خطأ أو يحدث خلاف زوجي بينهما، فتكون أساليبه مليئة بالعنف، حيث يحرق جسد زوجته بواسطة السجائر، ويعتبر ذلك عقابًا مناسبًا لها.
تروي "منار" قصة مأساوية عاشتها مع زوجها البالغ من العمر أربعين عامًا، وتقول:" إنها تزوجت منذ أكثر من 11 عامًا، وأن القسوة والعنف هما سمتي زوجها "عادل".
فا كانت أساليبه معها مليئة بالقسوة، حيث كان يطردها من المنزل في ساعات الصباح الباكر مرتدية ملابس نومها عندما يحدث بينهما خلاف أو مشادة.
وكان أعنف تصرفاته هو التعدي عليها بالضرب وحرق جسدها بواسطة السجائر، مما تسبب في تعرض جسدها للحروق الشديدة.
عاشت "منار" مع زوجها الذي وصفته بالقاسي والجاحد، وذلك من أجل ابنهما الذي وُلد في هذه العلاقة، ولكنها تحملت هذه الحياة المؤلمة والعنيفة، وتحملت تعرضها للإهانة والضرب من أجل إبقاء ابنها بجانبها، دون أن يكون له أي دور في هذه الخلافات.
لقد خافت الأم كثيرًا على نجلها، أكثر من مصيرها وحاولت جاهدة حمايته ومنعه من شهادة الخلافات والعنف الذي تعانيه من والده، ولكنها لم تستطع حماية نفسها أو ابنها من الوضع النفسي الصعب.
وأصبحت لم تعد تتحمل هذه الإساءة، وعلى الفور، قامت بتوثيق الاعتداء الذي تعرضت له وتقديم تقرير طبي شرعي يثبت إصابتها، ثم توجهت إلى محكمة الأسرة في منطقة مصر الجديدة لتقديم دعوى الطلاق للضرر.