من الألف للياء.. القصة الكاملة للحالة الصحية للاعب أحمد رفعت بعد توقف قلبه

في لحظات مأساوية وصادمة، تعرض لاعب كرة القدم المصري أحمد رفعت لنوبة قلبية مفاجئة أثناء مباراة بين فيوتشر والاتحاد السكندري، حيث سقط فجأة دون وجود أي تداخلات أو إصابات خارجية.

استجابت الجماهير وأسرته بقلق وتوتر شديدين لهذا الحادث المروع، حيث قضى الأطباء أكثر من ساعة ونصف في محاولة إنعاشه واستعادة نبضات قلبه التي توقفت لفترة طويلة. تفاصيل حالته الصحية الحالية لم تُعلن بعد، ولا يتوفر مزيد من المعلومات في الوقت الحالي. تظل الأمور محل قلق وانتظار من قبل جماهير الكرة المصرية ومحبي أحمد رفعت، مع الأمل في تحسن حالته وشفائه الكامل.

نادي فيوتشر عبّر عن تقديره البالغ لاهتمام مسؤولي وجماهير الكرة المصرية، للوقوف على الحالة الصحية لأحمد رفعت، الذي تعرض لإغماء مفاجئ بسبب أزمة قلبية ألمت به أثناء مشاركته في لقاء فيوتشر والاتحاد السكندري ضمن منافسات الدوري الممتاز، وأكد أن حالته غير مستقرة حتى الآن.

بدأت الحادثة بسقوط أحمد رفعت على أرض الملعب بعد توقف عضلة قلبه لأكثر من ساعة ونصف، حيث تم إنعاشه من قبل الطاقم الطبي في مستشفى قريب من الملعب. وبفضل الجهود المبذولة، نجحت محاولات الإنعاش بعد مضي وقت طويل، مما أدى إلى عودة نبض القلب. ومع ذلك، فإن حالة اللاعب ما زالت غير مستقرة، ويعتبر من الصعب نقله خارج المستشفى أو إلى أي مكان آخر في الوقت الراهن. ومن ثم، يتم وضعه تحت الملاحظة المستمرة لمتابعة حالته والعمل على استقراره.

إدارة النادي أكدت أنها تتابع الموقف عن كثب، من أجل إطلاع الجماهير على تطورات الحالة الصحية لأحمد رفعت أولاً بأول، مطالبة خلال البيان الرسمي للنادي باحترام الحياة الشخصية للاعب وانتظار تحديد الموقف الطبي من الأطباء المشرفين على الحالة.

وكان مراسل قناة "أون سبورت"، الذي تواجد أمام المستشفى التي يتلقى أحمد رفعت العلاج بها، قد أكد أنه بعد الحديث مع الأطباء والجهاز الفني لفريق فيوتشر، أوضحوا أن ما حدث لا علاقة له بالصيام أو عدم تناول وجبة الإفطار، وأن ما حدث هو هبوط حاد أدى إلى توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ، إذ وجد الأطباء صعوبة في إنعاش اللاعب، الذي توقفت عضلة قلبه لأكثر من ساعة ونصف.

10 دقائق فقط كانت فاصلة في مصير أحمد رفعت، حيث دخلت سيارة الإسعاف إلى أرض الملعب وتم نقل اللاعب إلى مستشفى قريبة من الملعب، وخلال هذه الفترة نجحت محاولات إنعاش قلبه، لكن حالته ظلت غير مستقرة، مما استدعى نقله إلى العناية المركزة.

في دقائق معدودة، تجمهرت المئات من الجماهير أمام المستشفى التي يتواجد بها أحمد رفعت، من أجل دعمه وأسرته والاطمئنان على حالته الصحية، عكس صمت الملعب بعد سقوطه، هُناك ضجيج من مشاعر متباينة بين الأمل والدعاء والخوف على سلامة اللاعب.

ولم يكن الجمهور فقط الحاضر إلى المستشفى، بل حرص حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، على التواجد هناك للاطمئنان على حالة اللاعب الذي تعرضت حياته لخطر كبير داخل الملعب.

لا تزال حالة اللاعب غير مستقرة، لكن تدخل الأطباء السريع ووجود الجماهير ودعم المدرب قد يشكلون دفعة معنوية مهمة في رحلة الشفاء.