تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، استفسارًا من طالب حول مدى حرمة العلاقة بين شاب وفتاة خارج إطار الزواج. وأجاب جمعة على هذا السؤال خلال برنامجه "نور الدين" يوم الثلاثاء.
وفي رده، قال جمعة: "تقول عبارة خارج نطاق الزواج، هذه العبارة خاطئة، لأن شابًا يتحدث مع فتاة ليس لها علاقة بالزواج، فإن المجتمع بأسره يتحدث، والكلمة علاقة في اللغة تعني أن هناك لقاءً، وهناك ابتسامة بين الطرفين وهناك سلام، وبعد السلام تبقى قبلة."
وعندما أجاب الطالب قائلًا إنه لم يحدث القبلة، قال جمعة: "تبقى مش علاقة".
وأضاف: "علاقة تعني أنهما اتفقا على الهروب من أسرهما للزواج، وهذا يعني الضياع في كل النواحي. إذا لم يكن معهم مهر أو شبكة أو شقة أو نفقة، وليسوا مستعدين لهذا العفاف الذي يحدث بعد الزواج، فإن كانت هناك نيات موجودة للاستدراج، فإنه يكون حرام ولا يسمى عفافًا.
ولكن إذا كانت هناك أسئلة بين الطرفين، مثل: زميلتي أخذت منها الكراسة وبدأت تشتكي بعض الأحوال التي تمر بها بين أسرتها، فهذا يُعتبر عبر التاريخ كان يحدث وكان أساسه العفاف."
وفي الختام، شدد جمعة على أن القضية بسيطة، إذا كان هناك عفاف فهو مقدس، وإذا لم يكن هناك عفاف فإن الأمور تكون مختلفة.
وأوضح أنه يمكن للشخص أن يحب ويتحدث مع الجميع، ولكن يجب أن يكون هناك عفاف واضح.